في أقصى شرق آسيا حيث الوجود للأقوى .. وفقاً لشريعة الغاب الآسيوية .. وفي عام 1938 م أنشأ بيونج شول متجراً لبيع الأرز والسكر أسماه ( سام-سونج) هذه الكلمة التي تعني بالكورية المبادئ الرئيسية.. شركة كبيرة – شركة قوية – شركة تبقى للأبد .
ثلاثة مبادئ وضعها بيونج شول طريقاً يسير عليه . بدأ طريقه بتجارة الأرز والسكر في زمنٍ تأرجح على أوتار الفقر فكان لابد من وجود سام-سونج ! كشركة رائدة في مجال التموين ..
بقيت سام – سونج على حالها الى أن ظهرت التكنولوجيا ,, فبدأت حينها في صناعة أجهزة التلفاز والغسالات والثلاجات ودعمتها بعروض مبتكرة في طرق الدفع والضمان بعد البيع، فاستطاعت أن تغزو العالم كله بصناعاتها تلك…تاركةُ تجارة الأرز والسكر قصة نجاح ترويها الأجيال
سامسونغ بالأرقام :
يبلغ عدد العاملين في شركة سام – سونج الكورية أكثر من 344,000 شخص ! وأما أرباح الشركة فقد بلغت عام 2010 على سبيل المثال أكثر من 220 مليار دولار ! أي ضعف الدخل القومي لدول عربية كاملة كقطر والكويت والمغرب والعراق !! والأجمل من كل هذا أننا لو إعتبرنا شركة سام – سونج دولة ! سيكون ترتيبها رقم 35 في أكبر اقتصاديات العالم حسب إحصائيات عام 2006!! ارقامٌ .. ترسم في مخيلتنا الدهشة في وطن عربي ينقصه النجاح ! (مدن سام-سونج الرقمية) هي ليست كباقي الشركات الرائدة .. التي تتخد من المباني المعدودة مقراتٍ لنجاحاتها … فسام-سونج تميزت حين أنشأت ثماني مدن كاملة في كوريا وجعلتها مقراً لها .. أطلقت عليها إسم مدن سام-سونج الرقمية . مدن متكاملة يعمل فيها موظفوا الشركة وتحوي بنوكاً ومستشفيات وعيادات وملاعب ومطاعم في ظل وجود تشديدات أمنية على حدود تلك المدن لترسم إدارة الشركة خطوط أمان ..تزيد من مستوى إنجاز العاملين فيها .